أتمّت جامعة تامبوف التقنية الحكومية مؤخراً الذكرى السنوية الخامسة والخمسين على تأسيسها، وبالتالي يمكن تسمية بعض الإنجازات الهامة والنتائج.

الآن، يمكن للمرء أن يشير إلى جامعة تامبوف التقنية الحكومية على أنها المؤسسة التعليمية الأكثر أهمية واعتباراً في المنطقة. إنها منظمة مبتكرة تتميز بالتكامل الحيوي من البرامج التعليمية المتقدمة، والأبحاث الأساسية والتطبيقية، والصلات الوثيقة مع الصناعة والمجتمع.

لدى جامعة تامبوف التقنية الحكومية خبرة طويلة وقوية في مجال التدريب، وتقدم مجموعة كبيرة ومتنوعة من برامج البكالوريوس والماجستير والدراسات العليا. نحن فخورون بقدرتنا على تلبية متطلبات المجتمع الحديث.

إنّ جامعة تامبوف التقنية الحكومية على مقدّمة العلم في مجالات: السلامة التقنية والمعلومات وتكنولوجيا النانو وهندسة الطاقة الحيوية، والبوليمرات الجديدة والمواد المركبة، وقائمة من البحوث المبتكرة من جامعة تامبوف التقنية الحكومية لا تنتهي.

تعمل الجامعة في الوقت الحاضر على مجموعة أهداف جديدة:

الاندماج في عالم التعليم وفضاء البحث العلمي.

التطوير الديناميكي للمواد والأجهزة الموجودة واللازمة لتنفيذ الأنشطة التدريبية والبحثية الناجحة.

إيجاد بحوث جديدة ومراكز هندسية ومختبرات، وإعطاء أولوية للمجالات البحثيّة المستلهَمة من الشركات.

إنّ تحقيق هذه الأهداف يعني تحول جامعة تامبوف التقنية الحكومية إلى جامعة أساسية للاقتصاد الإقليمي، تمتلك استراتيجية هامّة للمنطقة وللبلد ككل.

إنّ الطابع الطموح للاستراتيجية الجديدة يتطلب في الأساس نهجاً جديداً لتنظيم التدريب والبحوث والنشاط الدولي. أنا متأكد من أن أساتذة الجامعة من ذوي الخبرة، والأفراد المؤهلين هندسيّاً، والطلاب النشيطين المبدعين سيضعون جهودهم ليحققوا هدفاً جديداً ويساعدوا جامعة تامبوف التقنية الحكومية لتكون الجامعة الأساسية للاقتصاد الإقليمي.

بإخلاص،
رئيس الجامعة ميخائيل كراسنيانيسكي