تعتبر جامعة تامبوف التقنيّة الحكومية واحدة من أكبر المؤسسات التعليميّة في المنطقة. أسّست الجامعة في عام 1958 كفرع تامبوف من معهد موسكو للهندسة الكيميائية ودُعيت حينها "معهد تامبوف للهندسة الكيميائيّة".

في عام 1993 أعيد تسمية المعهد إلى "جامعة تامبوف التقنيّة الحكوميّة". أكثر من 40000 متخصص بشهادات تعليم عالي قد تلقوا تدريبهم طوال 55 عاماً من وجود الجامعة.

ترأس العديد من خريجي الجامعة مؤسسات وشركات صناعيّة كبيرة في منطقة تامبوف وكما في مناطق أخرى من روسيا. تقدّم الجامعة نفسها الآن كنظام متكامل من التعليم المستمر والمتصل بمراحل التعليم الما قبل المدرسي، والمدرسي، والجامعي، وما بعد الجامعي. والمبادئ الأساسيّة لهذا النظام هي: إتاحة التعليم لكل فئات المجتمع، سمة "مدى الحياة" للتعليم، مزيج من المناهج الإنسانية والتقنيّة.

يُعبّر عن مهمة الجامعة بالشكل التالي: استقبال وتخزين وتطوير ونشر المعرفة باستخدام تقنيات المعلومات الحديثة لتقديم الخدمات الاستشاريّة والتعليميّة، خلق منتجات عالية التقنيّة فريدة من نوعها، تدريب مختصين منافسين في روسيا والسوق الدوليّة، دعم التطوير الاقتصادي في كل وحدة إداريّة من الاتحاد الفيدرالي الروسي.

تضم الجامعة الآن 8 معاهد، 3 كلياتٍ، 49 قسماً، تغطّي 32 تخصّصاً في مرحلة البكالوريوس (المرحلة الجامعية الأولى)، و54 تخصّصاً في الماجستير، و3 تخصصات دراسات عليا في مجالات مختلفة.

العدد الإجمالي للطلاب هو حوالي 12000 طالباً. تتوزع الجامعة على 8 مبانٍ، وتحتوي على مكتبة بمخزون 1500000 كتاب، و4 وحدات سكن جامعي، و4 مطاعم طلابيّة، وملعب، ومسبح، ومخيمات في الريف قرب النهر.

لدى خريجي الجامعة الفرصة ليكملوا تعليمهم في مرحلة ما بعد التخرج، ومن ثمّ في الدكتوراة. لدى جامعة تامبوف التقنيّة الحكوميّة دار نشر خاصة بها.

تُنشر نتائج الأبحاث في المجلتين العلميتين: "أعمال جامعة تامبوف التقنيّة الحكوميّة" مع ملخص بأربع لغات، و"مشاكل العلم المعاصر والتدريب، جامعة فيرنادسكي". صحيفة الطلاب "ألما-ماتر" هي أيضاً مشهورة جدّاً. لدى الجامعة استوديو تلفزيوني خاص بها ينتج أفلاماً عن الجامعة وفيديوهات دعائيّة.

يوجد في جامعة تامبوف التقنيّة الحكوميّة مركز في تعليم المعلوماتيّة هو المركز المصدر في المنطقة الفيدرالية المركزيّة من الاتحاد الفيدرالي الروسي. الاعتراف العالمي بالنشاطات التعليميّة لجامعة تامبوف التقنية الحكوميّة في 85 بلداً أجنبيّاً مثبت من قبل شهادة (IQNET) العالميّة (IQNET وجودة النمسا).

يُقدّم التأهيل ما قبل الجامعي عبر معاهد مرتبطة بالجامعة. ويُعتبر مركز التدريب المتقدّم وإعادة التأهيل جزءاً مهمّاً في هيكليّة الجامعة. حيث تشكّل هذه الأقسام الفرعيّة معاً مع المعاهد الأساسيّة والكليات نظام التعليم المستمر.

يدرس في جامعة تامبوف التقنيّة الحكوميّة أكثر من 450 طالباً أجنبيّاً من 50 دولة.

يأتي الأساتذة الجامعيّون الأجانب إلى جامعة تامبوف التقنيّة الحكوميّة ليحاضروا فيها، كما ويشارك طلاب وموظفي الجامعة في عمليات التبادل الأكاديمي، وتنظم في الجامعة المؤتمرات الدوليّة. الجامعة تتطور بشكل سريع.